استخدام الدعامات لمرضى ما بعد الاستئصال الجذري لسرطان البروستاتا

حل فعال لاستعادة جودة الحياة

بعد إجراء عملية الاستئصال الجذري للبروستاتا لعلاج السرطان، يواجه بعض المرضى تحديات في الوظيفة الجنسية، أبرزها ضعف الانتصاب. ورغم أن هذا الأثر الجانبي شائع، إلا أن الطب الحديث يقدم حلولًا فعالة، من أبرزها استخدام الدعامات القضيبية كخيار علاجي آمن وناجح.


 لماذا يحدث ضعف الانتصاب بعد الاستئصال؟

أثناء الجراحة، قد تتأثر الأعصاب المسؤولة عن الانتصاب، خاصة إذا كان الورم قريبًا منها. ورغم محاولات الحفاظ على الأعصاب، إلا أن بعض الحالات تتطلب استئصالًا شاملاً، مما يؤدي إلى ضعف دائم في الانتصاب.


 ما هي الدعامة القضيبية؟

الدعامة هي جهاز طبي يُزرع داخل القضيب، يساعد على تحقيق الانتصاب بشكل ميكانيكي. وتتوفر بأنواع مختلفة:
• دعامة مرنة (نصف صلبة): تبقى في وضع شبه منتصب دائمًا، ويمكن تعديل وضعها يدويًا.
• دعامة هيدروليكية (قابلة للنفخ): تُضخ عند الحاجة وتُفرغ بعد الاستخدام، وتُعد الأكثر شيوعًا وراحة.


 فوائد استخدام الدعامة

• استعادة القدرة الجنسية بشكل شبه طبيعي
• تحسين الحالة النفسية والثقة بالنفس
• حل دائم مقارنة بالأدوية أو الحقن
• لا تؤثر على الإحساس أو القذف (إذا كانت الأعصاب الحسية سليمة)


 لمن تُناسب هذه التقنية؟

• المرضى الذين لم يستجيبوا للعلاج الدوائي أو الحقن
• من يعانون من ضعف انتصاب دائم بعد الجراحة
• من يبحثون عن حل مستقر وطويل الأمد


 خلاصة

الدعامة القضيبية ليست مجرد أداة طبية، بل هي وسيلة لاستعادة الحياة الزوجية والثقة بالنفس بعد تجربة علاجية صعبة. ومع تطور التقنيات، أصبحت الزراعة آمنة وفعالة، وتُجرى في مراكز متخصصة بأيدي خبراء في جراحة المسالك البولية.