بعاني الكثير من الرجال من ضعف الانتصاب أو ما يُعرف بـ “الضعف الجنسي”، وهي مشكلة قد تؤثر على الثقة بالنفس والعلاقة الزوجية.

لكن أهم خطوة قبل العلاج هي معرفة السبب الحقيقي للمشكلة — هل هو نفسي مرتبط بالحالة المزاجية، أم عضوي ناتج عن مشكلة في الأوعية أو الأعصاب؟

التشخيص الخاطئ قد يجعل المريض يستخدم علاجًا لا يناسب حالته، مما يؤدي إلى استمرار المعاناة.

لذلك يؤكد الدكتور محمد سليمان الرفاعي – استشاري أمراض الذكورة والعقم والمسالك البولية – أن الحل يبدأ من تشخيص دقيق وشامل لتحديد السبب الحقيقي وعلاجه بالشكل الصحيح.

أولاً: ما هو الضعف الجنسي العضوي؟

يحدث عندما توجد مشكلة جسدية تمنع تدفق الدم الكافي إلى العضو الذكري أو تعيق احتباسه بداخله أثناء الانتصاب.

أهم العلامات:

  • ضعف الانتصاب يتطور تدريجيًا مع الوقت.

  • فقدان الانتصاب الصباحي أو الليلي.

  • صعوبة في الحفاظ على الانتصاب حتى مع وجود الرغبة.

الأسباب الأكثر شيوعًا:

  • مرض السكري وتأثيره على الأعصاب والأوعية.

  • ارتفاع ضغط الدم وتصلب الشرايين.

  • نقص هرمون التستوستيرون.

  • إصابات أو عمليات في الحوض أو العمود الفقري.

  • التسرب الوريدي الذي يمنع احتفاظ العضو بالدم.

ثانيًا: الضعف الجنسي النفسي

في هذا النوع، تكون الأعصاب والدورة الدموية سليمة، لكن العامل النفسي هو السبب الرئيسي.

أهم العلامات:

  • ظهور المشكلة فجأة بعد تجربة معينة أو فترة توتر.

  • وجود انتصاب طبيعي أثناء الاستمناء أو في الصباح.

  • تحسن الحالة في مواقف معينة دون علاج.

  • وجود قلق، توتر، أو اكتئاب مصاحب للمشكلة.

الأسباب الشائعة:

  • قلق الأداء والخوف من الفشل.

  • التوتر وضغوط الحياة.

  • الخلافات الزوجية أو ضعف التواصل العاطفي.

طرق التشخيص الحديثة في عيادة د. محمد سليمان الرفاعي

يعتمد الدكتور الرفاعي على خطة تشخيص دقيقة تبدأ بالاستماع للمريض وتنتهي بتقنيات فحص متقدمة، مثل:

1. التقييم النفسي والتاريخ المرضي

يتحدث الطبيب مع المريض بهدوء لتحديد:

  • هل بدأ الضعف فجأة أم تدريجيًا؟

  • هل الانتصاب الصباحي موجود؟

  • هل توجد أمراض مزمنة مثل السكري أو الضغط؟

  • ما الأدوية التي يستخدمها المريض؟

  •  هذه الخطوة وحدها تساعد في تحديد السبب بنسبة كبيرة.

2. التحاليل المعملية

للتأكد من صحة الهرمونات والجهاز الوعائي، تشمل:

  • تحليل السكر التراكمي.

  • تحليل دهون الدم.

  • تحليل هرمونات الذكورة (التستوستيرون) والبرولاكتين والغدة الدرقية.

3. أشعة دوبلر على القضيب

يُعد دوبلر القضيب من أدق الفحوص لتحديد سبب الضعف العضوي.

حيث يقيس تدفق الدم وسرعة خروجه من العضو، لتحديد ما إذا كانت المشكلة شريانية أو تسرب وريدي.

4. اختبار الانتصاب الليلي (NPT)

جهاز بسيط يُرتدى أثناء النوم لقياس عدد مرات وقوة الانتصاب أثناء الليل.

إذا كانت النتائج طبيعية، يكون السبب في الغالب نفسي.

ما يميز عيادة الدكتور محمد سليمان الرفاعي

في عيادة د. الرفاعي (بمستشفيات الشرطة والقطامية كلينك):

  • يتم استخدام أحدث أجهزة الدوبلر والتقييم الهرموني.

  • تشخيص دقيق لتحديد الفرق بين الضعف النفسي والعضوي.

  • وضع خطة علاج شخصية تشمل العلاج الدوائي أو الجراحي (مثل دعامات الانتصاب)، أو توجيه المريض للعلاج السلوكي عند الحاجة.

  • متابعة دقيقة حتى بعد العلاج لضمان أفضل نتيجة.

مقارنة سريعة بين الضعف العضوي والنفسي

المقارنة الضعف العضوي الضعف النفسي
بداية الأعراض تدريجية مفاجئة
الانتصاب الصباحي ضعيف أو غائب طبيعي
الانتصاب في مواقف مختلفة لا يحدث يحدث أحيانًا
السبب أمراض مزمنة أو مشكلة بالأوعية توتر أو قلق
التحسن بالعلاج النفسي لا يكفي وحده فعال جدًا

التشخيص الدقيق هو الخطوة الذهبية في علاج الضعف الجنسي.

معرفة هل السبب عضوي أم نفسي تساعد في اختيار العلاج المناسب وتجنب الإحباط أو إهدار المال في حلول غير مناسبة.

وفي عيادة الدكتور محمد سليمان الرفاعي، ستجد رعاية طبية متكاملة قائمة على أحدث طرق التشخيص والعلاج الحديثة.

ابدأ أولى خطواتك نحو حياة زوجية مستقرة وثقة متجددة عبر فحص شامل يحدد السبب الحقيقي ويضع خطة علاج فعالة ومضمونة.

للحجز والاستفسار: عيادة الدكتور محمد سليمان الرفاعي لعلاج الضغف الجنسي فى شيراتون

تواصل مع العيادة لمعرفة مواعيد الكشف وخدمات التشخيص الحديثة للضعف الجنسي النفسي والعضوي.