تُعد عملية دعامات الانتصاب من أكثر الحلول فعالية لعلاج حالات الضعف الجنسي الشديد التي لا تستجيب للأدوية أو العلاجات الأخرى. ومع ذلك، يبقى السؤال الأكثر تكرارًا بين المرضى:

هل عملية الدعامة تؤثر على الإحساس أو القذف؟

في هذا المقال نوضح الحقيقة الطبية الكاملة كما يشرحها كبار أطباء الذكورة في مصر، ومنهم د. محمد سليمان الرفاعي.

أولاً: هل الدعامة تؤثر على الإحساس؟

الإجابة: لا.

  • الدعامة لا تؤثر على الإحساس إطلاقًا لأن:
  • الدعامة تُزرع داخل الجسمين الكهفيين داخل القضيب.
  • الأعصاب المسؤولة عن الإحساس موجودة في الجلد وتحت الجلد وليس داخل الجسمين الكهفيين.
  • الجراحة لا تقترب من مسار الأعصاب الحسية.

📌 الخلاصة:

الإحساس الطبيعي باللمس، المتعة، والاستجابة للمثيرات يظل كما هو قبل العملية، بل قد يتحسن لدى بعض الرجال بسبب استعادة القدرة الجنسية والثقة.

ثانيًا: هل الدعامة تؤثر على القذف؟

الإجابة: لا.

عملية الدعامة لا تؤثر على القذف لأنها لا تتدخل في:

  • قناة مجرى البول
  • البروستاتا
  • الحويصلات المنوية
  • الأعصاب المسؤولة عن القذف
  • القذف يعتمد على الغدد التناسلية والمسار الهرموني، وهذه الأعضاء لا تتأثر أثناء الجراحة.

📌 الخلاصة:

الغالبية العظمى من الرجال يستطيعون القذف بصورة طبيعية بعد العملية مباشرة، ما دامت الأنظمة الأخرى تعمل بشكل جيد قبل العملية.

ثالثًا: هل الدعامة تؤثر على الخصوبة؟

الإجابة: لا تؤثر.

لأن عملية الدعامة لا تمس الخصيتين ولا الأنابيب المسؤولة عن نقل الحيوانات المنوية.

✔ يمكن للمريض الإنجاب طبيعيًا بعد العملية.

✔ العملية لا تؤثر على عدد أو جودة الحيوانات المنوية.

رأي د. محمد سليمان الرفاعي – أفضل دكتور ذكورة في مصر

يؤكد د. محمد سليمان:

“الدعامة لا تؤثر على الإحساس أو القذف. وظيفتها الوحيدة هي إحداث الانتصاب، أما الإحساس والمتعة والقذف فتبقى كما هي، ولا يمسها أي تغيير.”

كما يشير إلى أن:

  • 95% من المرضى يستعيدون القدرة الجنسية الطبيعية
  • نسبة الرضا بعد العملية تتخطى 90%
  • اختيار نوع الدعامة المناسب وخبرة الجراح أهم عوامل النجاح

رابعًا: تحسين التجربة الجنسية بعد عملية الدعامة

معظم المرضى يلاحظون:

  • تحسن الثقة بالنفس
  • زيادة القدرة على التحكم
  • تحسن العلاقة الزوجية بشكل واضح
  • انتهاء القلق المرتبط بالأداء الجنسي
  • متى قد يختلف الإحساس؟ (نادر جدًا)

في حالات نادرة قد يقل الإحساس بسبب:

  • أمراض الأعصاب المزمنة (السكري غير المتحكم فيه)
  • إصابات سابقة في الحوض
  • جراحات سابقة بالقضيب

    وليس بسبب الدعامة نفسها.

الخلاصة النهائية

الدعامة لا تؤثر على الإحساس

لا تؤثر على القذف

لا تؤثر على الخصوبة

تُعيد القدرة الجنسية بشكل كامل وطبيعي

تحسن الأداء والثقة وجودة الحياة الزوجية

إذا نُفذت العملية بواسطة طبيب متمرس وخبير مثل د. محمد سليمان الرفاعي، فإن النتائج تكون ممتازة وطبيعية وآمنة.